قصيدة للولد الحسني ( المدير)

زائر

يابـد مـن بـد المخاليـق والنـاس
أمر(ن) تهابـه مثـل مـا قيـل بـده
يامعـرب الجديـن ياحـر يالمـاس
يـا راسـم أنسـاب القبيلـه بـيـده
يفدونـك اللـي للملاييـن حــراس
لا عـاد مـا سـدوا مقـام(ن) تسـده
يوم المنابر خاليـه مابهـا أونـاس
وش ينفـع التاريـخ لــولا مـعـده
بنيت برج(ن) شامخا يقطـع أنفـاس
مـن يحسبـون السالفـه مستـجـده
رف الجنـاح وحـام والكبـد يبـاس
صقـر عسـى ربـي يــرده يــرده
سلايل جهينـه هـل العلـم والبـاس
سليـل عـود (ن) نخوتـه مستـعـده
والله يالمدير نرفـع بـك الـراس
والمنتـدى بـيـح غيـابـك بـسـده
والحر لا شال الحمل يضرس اضراس
والــود وده حـالـنـا مـسـتـرده
ناخذ لنا فـوق المراقيـب مـرواس
والشوف مـع طـول المسافـه نمـده
وانـا لـكالله مارأيتـه بلاعـمـاس
لاشـك شفـت المرجـلـه مجـرهـده
في مرقب(ن) ما ياصله كل عسّـاس
عسره شماريخـه و عجـل(ن) مهـده
يستسهله راع الولع صيـت نومـاس
و يستصعبـه مـن يعتبرهـا مـكـده
خلت السحاب المال والطبع أجنـاس
والفكـر مــن تاريخـنـا نستـمـده
شفت السحابة ضافية فـوق قرنـاس
وكل(ن) يخيـل بروقهـا ويـن حـده
اللي رقى بالمر جلـه قمـة الـراس
واللي قعـد متحضـن (ن) قبـر جـده
ضاعت حياته بين سالـم وجسـاس
يبغـى الجميلـه ميـر ماشـي مـرده
لا هو من اللي احتمى الدارو السـاس
ولا هو من اللـي مـد حبلـه وشـده
واللي غشاه السيـل خـلاه محتـاس
ضيّـع دروبـه بيـن صـده ولــده
يعزف له الغربي ترانيـم الآجـراس
وده يغنـيـهـا وحـيـلـه يـــرده
غره بـراد البيـد لا هـب نسنـاس
ماجـاه حـر القيـظ مــوّر بـخـده
واللي بنا ساسه , على الجمر لو داس
شرهن على من يرفـع السقـف قـده
والمرجله تبغى لها صبـر و امـراس
ما هـي منـاوي شوفتـه دوب حـده
تبغى لها رجل على الطيـب حسـاس
يتعـب إركابـه لجـل ربـع تــوده
نفسه رفيعـة مالهـا حـد وقيـاس
فكـره علـى المعـروف دايـم يحـده
مثل البحر ما حركـه كـل غطـاس
مثـل السحابـة خيرهـا مـا تــرده
مثل الجبـال الشـم للحـق نبـراس
مزبن لمن يشكـي مـن اللـي يضـده
لا باس ياللي تشكـي الهـم لابـاس
ما يرتفـع بـرج(ن) وغيـرك يهـده
ومن لا يرى فعلك على كـل مقيـاس
مثل الهبايـب ضـاع عـودك و نـده
وفي قلة إلا نصاف ظلم(ن) من الناس
تقطـع مواثيـق الـوفـا والـمـوده
يا ولد الحسني مزيون القوافي بحروفك حباس
مثل قصيده على يدك تكتبه برده
على قلبي يا صاحب الموقع تلامس
وانا روح القوافي على رتب قده

--
وسلامتكم